كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



المصيصي ويحيى بن أيوب المقابري وخلق كثير آخرهم موتا: الحسين بن داود البلخي.
وروى عنه: سفيان الثوري أجل شيوخه وبينهما في الموت مائة وأربعون عاما.
قال أبو عمار الحسين بن حريث: عن الفضل بن موسى قال:
كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم...} [الحديد: 16]. فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن.
فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة فقال بعضهم: نرحل.
وقال بعضهم: حتى نصبح (1) فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا.
قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: فضيل ثقة.
وقال أبو عبيد: قال ابن مهدي:
فضيل: رجل صالح ولم يكن بحافظ.
__________
(1) سقطت من الأصل.